Tuesday, March 20, 2007

سلسلة قافلة الاحرار(2)0

ياسر عبده فى قافلة الأحرار

ياسر عبده الرجل الذي أحببت



هناك مقولة دائما ارددها حين يباعد القدر بيني وبين اخوانى إننا و إن افترقنا الآن فنحن على موعد دائم باللقاء تحت عرش الرحمن موعد صادق من الصادق المصدوق

ياسر محمود عبده
أبى
حينما أبدا في الكتابة عن أبى واستاذى واخى الأكبر ياسر عبده أجد الأفكار تتدافع في ذهني وتختلط المشاعر في كياني و تتصارع الدموع في عيني واشعر بعجز رهيب في وصف مشاعري تجاه هذا الرجل واجد الكلام يناسب منى دون ترتيب واجد عاطفتي تغلب وتنتصر بل تسحق عقلي وذلك مما أخر كتابتي عنه طول هذه الفترة حتى من أيام اعتقال 5-5-2005
كلما هممت بالكتابة عنه أو له فعلا عجزت لذلك استميحكم عذرا ان وجدتم الكلام غير مرتب
أبى واخى واستاذى ياسر عبده
لا تعلم يا أبى انك الوحيد فى الدنيا كلها الذي تنادينى بالولد حين اسمع من اخوانى انك تقول الولد عمل كذا او قال كذا أكون فى منتهى السعادة
او حين اراى فى عينيك نظرات الرضا عنى او الإعجاب بانطلاقي بل أحيانا كثيرة اراى فى عينيك شوق فياض وحب لى فى بالبداية كنت أظن انك مع كل الناس هكذا ولكن يا اخى وأبى وجدتها مع متميزة لا انسي نظرات عينيك حين أراك صدفة في الشارع كيف تكون.

أبى واخى واستاذى

هل تعلم أنى في حياتي لم اقبل راس احد الا أنت وواحد تانى هقلك عليه لما أشوفك بالسلامة
حينما قرأت فى ركن الثقة ان القائد فى جماعة الإخوان هو اب واستاذ و شيخ
كنت ابحث فى استاذتى عن هذه الصفات وأعلمك يا أبى واستاذى وشيخي انك الوحيد الذى شعرت بيه الأب والأستاذ والشيخ
وبالرغم من التناقض الرهيب بين شخصيتي وشخصية حضرتك إلا إننا نجتمع فأنت الهادئ وأنا الثائر ،أنت قليل الكلام كثير الصمت وأنا
الثرثار كثير الكلام ، أنت حين تضحك فابتسام و أنا اضحك بصوت غالبا مرتفع ورغم هذا التناقض إلا اننى اشعر الان الأرواح التقت وتألفت ورغم كل التناقض اشعر انك دائما حريص على استيعابي وبل وحريص ان أظل هكذا بما فى من صفات مع التهذيب وهكذا أب مع ابنه يحتوى ويستوعب دون ان يكسر أو يصد

لا انسي قولك حينما كنت أزورك كرر لي الزيارة حتى استعيد شبابي
لا انسي صورتك التي لا تفارقني حين فتح باب القفص في المحكمة ونظرات وابتسامتك التي امتلأت رضا واحتساب وصبر و صمود
لا انسي يا اخى الحبيب صالون بيتك حيث قابلت زوجتي لأول مرة
لا انسي صالون بيتك وقد امتلاء بالكتب والجرائد وخلافه
لا أنسى بساطتك
اخى الحبيب تغلبني الدموع وترتعش يدي و كانى اكتب قصة حب ملتهبة وهى فعلا قصة حب ملتهبة حب فى الله ،يا آخى حب لله، ذلك الحب الذي إذا عرفه أو فهمه أعدائنا لجلودنا عليه بالسيوف
مش عارف ليه يا أستاذ ياسر عندي إحساس قوى انك تستغل فترة سجنك في الاختلاء بربك
اعلم انك لن تنحني اعلم انك لن تنثني انظر إليك كجبل شامخ لا تؤثر في الريا ح والحشرات والهوام أحسبك كذلك ولا أزكيك على الله
أنا يا أستاذ ياسر مش عارف أقول إيه تانى وفى نفس والوقت مش عايز أبطل كلام معاك

لعن الله الظالمين لعن الله الظالمين لعن الله الظالمين
وللحديث بقية

1 comment:

hsn said...

ياسر محمود عبده في قافلة الأحرار
لقد تعاملت عن قرب مع الأخ ياسر وأقولها شهادة حق: إنه نعم الأخ والصديق ويتمتع بصفات يعجز اللسان عن وصفها. أسأل الله أن يجمعني به على خير إنه نعم الأخ ونعم المعين.
حسين صالح