Wednesday, April 18, 2007

يحكى أن

يحكى أن






في يوم من أيام القاهرة العامرة
شمس ساطعة
هواء عليل
فالربيع أضحى قريب
والناس في غمرة ساهون ، يهرولون على لقمة العيش المسرطنة منكفئون ، ومن حلال أو حرام يأكلون،
لا تدرى سعداء هم أم تعيسون .

و هناك على شاطئ النيل الهبة جلست تردى ملبسها السوداء الكئيبة تحتمي من الشمس بظل شجرة محترقة الأوراق و الفروع تستحي من عيون الناس ، وعيونها الشاحبة تزرف دمعاً وقلبها يتمزق كمداً تسال نفسها ماذا جنيت؟، ما أذنبت؟، هل لي من توبة؟، أيغفر لي ربى؟ هل قضت سلبيتي على ِ؟ .
لم اختار لنفسي بل فرض على ِ
أعرفتم من أنا؟؟ انى اخجل أن أقول من أنا، ولكنى اقسم لكم ليس ذنب فانا بنت النيل تربيت على ضفافه وفى أحضانه، فالنيل هو أبى و امى.
أعرفتم من أنا ؟؟

أنا طره نعم أنا طره نعم أنا طره
أتعرفون يعنى إيه طره ؟
أنا لست مجرد ارض تمتد بين جبل المقطم و النيل بل أنا حكاية شعب وجيل وراء جيل .

اعرف ان كل الناس تعرفني
اعرف أن الكل الناس ترهبونى ولكن ليس ذنب صدقوني ليس لي ذنب.
حين كنت أضم بين النيل و المقطم المذنبين كنت سعيدة فرحة افتخر بين العالمين ، أنا طره مُصلحة الرجال مُهذبة الأخلاق أضم في حضني أبنائي ليخرجوا لدنيا و قد تحرروا من ذل المعاصي. وانطلقوا لينيروا الدروب كنت أعيش في سعادة أحمل الخير للناس وأحيي هنية وأنام قريرة العين.

لكن الحال اختلف منذ وطأت ارضي أحذية سوداء غليظة عمياء كقلوب أصحابها ، صماء كأسماعهم
منذ أصبحت صباح مساء أسمع أصوات دعاء المظلومين.
منذ أن ارتوى ترابي بدموع المستجيرين.
منذ أن افترش تربتي المعذبين.
منذ أن أصبحت محبس للإخوان المسلمين.

اختلف حالي أصبح المقطم جبل على صدري ليس ظهرا احتمى به أصبح النيل جرح نافذ نازف لا يتوقف نزفه
أصبحت أشكو نفسي
أشكو أغلالي
أشكو قيودي
أشكو أسواري
أصحبت ابكي صباح مساء هزل جسدي غاب وعى.

يا الله يا الله ليس من أمر شئ يا الله دموع المظلومين تفتت صخري يا الله يا الله صرخات الأمهات والأبناء و الزوجات تدوي في صدى جبلي فتصم أذنى وليس لى من الأمر شئ.

تمر الأيام أدعو على نفسي فلبيتعلنى النيل فليهبط على المقطم بحجارته فيكسر جدارنى ويقتل سجاني ويحطم قيودي.

اخشي ان ينزل بى سخط ربى او يحل على غضبه ويخلد ذكرى فى الهالكين

قربت الشمس من الغروب
والناس في غمرة ساهون
يهرولون على لقمة العيش المسرطنة منكفئون ، ومن حلال أو حرام يأكلون ، لا تدرى سعداء هم أم تعيسون .

سمع الناس صوت مدوي في أفاق لقد انتفضت طره اهتزت طره تحطمت أسوار طره لقد تحررت طره من الأغلال و القيود ووووووووصرخت يا أيها الإخوان انتم أحرار انتم الأحرار ليس مكانكم بين أسواري و لا في أغلالي اعلموا أنى من الآن لست ط .ر .ة) طره وإنا الآن (ح . ر.ة) حره



حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة

Thursday, March 22, 2007

الخبير و المحلل الإقتصادى أ / ياسر عبده



رد من احد الاخوان


(( كن أبداً حراً أبي ))
أرسل لي صديق بالأمس أحد المدونات تتحدث عن أحد خبراء الاقتصاد في هذا العصر ،
أراد الله عز وجل أن أول ما أتعرف عليه من خلال تحليلاته الاقتصادية و السياسية فهو خبيرا و محللا من العملة النادرة يستطيع قراءة الأحداث و الأوضاع الاقتصادية و يربطها بالأمور السياسية و يتنبأ بالأحداث المستقبلية بدقة فائقة فقد عايشت كثيرا من خبراء و متخصصين في الاقتصاد بحكم تخصصي و لكن هذا العملاق له طابع خاص متميز.
أخي صاحب مدونة الأحرار لا أخفى عليك أنني أعجبت شديدا من أول لقاء مع بطل هذه السطور ليس فقط لكونه خبير و محلل إقتصادى بارع و لكن لما يحمله في شخصيته من تواضع كبير و حرص على الإطلاع من أغلب المصادر المتاحة ، ظهر هذا التواضع جلي جدا عندما سأل هذا البطل أحد الحاضرين من الشباب فى احد الصالونات الاقتصادية عن بحث يقوم به فلم يمنعه فارق الخبرة و السن بينه و بين هذا الشاب الصغير عن سؤاله عن هذا البحث .
مما يتميز به أيضا هذا الأخ بقدرة عالية على تقديم الحل العملي البسيط السهل لمستمعيه مع وضع هذا الحل في القالب الإسلامي .
رأيته خلف القضبان منذ سنوات و رأيت زملاءه و مرؤوسيه فى العمل يقفون ساعات فى الشمس ينتظرون موعد زيارته وسط رجال الأمن البواسل حتى إذا حان وقت الزيارة اندفعوا إلى هذا الأخ الفاضل يقبلونه و يلتفون حوله و كأني أرى تطبيقا عمليا للكتابات التي تحض دعاة اليوم على الانصهار وسط فئات المجتمع المختلفة ، دقائق و دخلت لزيارة هذا الأخ و عندما اتصلت من هاتفي بأحد كبار رجال الدعوة و أعطيته الهاتف ليتحدث مع هذا الأخ إذا به يسأله عن تفاصيل حياته و سفره للعمل بالخارج فتعجبت منه و هو في هذا الحال يهتم بحال إخوانه من يسافر و من يعمل فهو يحمل روح الأب الذي لا يمل الاطمئنان على أبنائه .
تدور الأيام و أقترب منه أكثر و لكن هذه المرة في أعمال ذات طابع إيماني و تربوي فوجدته يجلس وسط إخوانه يتحدث عن الموت و القبور و لا يتخلف عن لقاءاته التربوية إلا بعذر مقبول و كأنه يعطى بهذا السلوك درسا لشباب الدعاة الذين تلهيهم الأعمال الحركية عن الزاد الإيماني و التربوي.

معلمي و أخي أحس دائما عندما أراك أنك تهتف من داخلك

في ضميري دائماً صوت النبي **** آمراً: جاهد و كابد و اتعب
صائحاً: غالب و طالب و أدأب **** صارخاً: كن أبداً حراً أبي
نَبني ، ولا نتكل **** نفني ، ولا ننخذل
لـنا يـد والـعـمـل **** لـنـا غـد والأمـل







Tuesday, March 20, 2007

سلسلة قافلة الاحرار(2)0

ياسر عبده فى قافلة الأحرار

ياسر عبده الرجل الذي أحببت



هناك مقولة دائما ارددها حين يباعد القدر بيني وبين اخوانى إننا و إن افترقنا الآن فنحن على موعد دائم باللقاء تحت عرش الرحمن موعد صادق من الصادق المصدوق

ياسر محمود عبده
أبى
حينما أبدا في الكتابة عن أبى واستاذى واخى الأكبر ياسر عبده أجد الأفكار تتدافع في ذهني وتختلط المشاعر في كياني و تتصارع الدموع في عيني واشعر بعجز رهيب في وصف مشاعري تجاه هذا الرجل واجد الكلام يناسب منى دون ترتيب واجد عاطفتي تغلب وتنتصر بل تسحق عقلي وذلك مما أخر كتابتي عنه طول هذه الفترة حتى من أيام اعتقال 5-5-2005
كلما هممت بالكتابة عنه أو له فعلا عجزت لذلك استميحكم عذرا ان وجدتم الكلام غير مرتب
أبى واخى واستاذى ياسر عبده
لا تعلم يا أبى انك الوحيد فى الدنيا كلها الذي تنادينى بالولد حين اسمع من اخوانى انك تقول الولد عمل كذا او قال كذا أكون فى منتهى السعادة
او حين اراى فى عينيك نظرات الرضا عنى او الإعجاب بانطلاقي بل أحيانا كثيرة اراى فى عينيك شوق فياض وحب لى فى بالبداية كنت أظن انك مع كل الناس هكذا ولكن يا اخى وأبى وجدتها مع متميزة لا انسي نظرات عينيك حين أراك صدفة في الشارع كيف تكون.

أبى واخى واستاذى

هل تعلم أنى في حياتي لم اقبل راس احد الا أنت وواحد تانى هقلك عليه لما أشوفك بالسلامة
حينما قرأت فى ركن الثقة ان القائد فى جماعة الإخوان هو اب واستاذ و شيخ
كنت ابحث فى استاذتى عن هذه الصفات وأعلمك يا أبى واستاذى وشيخي انك الوحيد الذى شعرت بيه الأب والأستاذ والشيخ
وبالرغم من التناقض الرهيب بين شخصيتي وشخصية حضرتك إلا إننا نجتمع فأنت الهادئ وأنا الثائر ،أنت قليل الكلام كثير الصمت وأنا
الثرثار كثير الكلام ، أنت حين تضحك فابتسام و أنا اضحك بصوت غالبا مرتفع ورغم هذا التناقض إلا اننى اشعر الان الأرواح التقت وتألفت ورغم كل التناقض اشعر انك دائما حريص على استيعابي وبل وحريص ان أظل هكذا بما فى من صفات مع التهذيب وهكذا أب مع ابنه يحتوى ويستوعب دون ان يكسر أو يصد

لا انسي قولك حينما كنت أزورك كرر لي الزيارة حتى استعيد شبابي
لا انسي صورتك التي لا تفارقني حين فتح باب القفص في المحكمة ونظرات وابتسامتك التي امتلأت رضا واحتساب وصبر و صمود
لا انسي يا اخى الحبيب صالون بيتك حيث قابلت زوجتي لأول مرة
لا انسي صالون بيتك وقد امتلاء بالكتب والجرائد وخلافه
لا أنسى بساطتك
اخى الحبيب تغلبني الدموع وترتعش يدي و كانى اكتب قصة حب ملتهبة وهى فعلا قصة حب ملتهبة حب فى الله ،يا آخى حب لله، ذلك الحب الذي إذا عرفه أو فهمه أعدائنا لجلودنا عليه بالسيوف
مش عارف ليه يا أستاذ ياسر عندي إحساس قوى انك تستغل فترة سجنك في الاختلاء بربك
اعلم انك لن تنحني اعلم انك لن تنثني انظر إليك كجبل شامخ لا تؤثر في الريا ح والحشرات والهوام أحسبك كذلك ولا أزكيك على الله
أنا يا أستاذ ياسر مش عارف أقول إيه تانى وفى نفس والوقت مش عايز أبطل كلام معاك

لعن الله الظالمين لعن الله الظالمين لعن الله الظالمين
وللحديث بقية

Sunday, March 18, 2007

رسالة من اخى فالله

تتفاعل القلوب الطيبة والارواح الطاهرة وتتلاقى النفوس المتؤضأة على الحق والطهر والنقاء
رسالة من اخى فالله

أخي صاحب مدونة الأحرار مع أنى لا أعرفك و لكن مما لا شك فيه أنى رأيتك كثيرا حولى فى أشبال و شباب و رجال و شيوخ الدعوة الذين تربيت و نشأت حولهم أشعر بخواطرك وشعورك و أنت تكتب الشيخ الفاضل خيرى ركوة و اثنى عليك لبدئك هذه المدونة الرقيقة بذكر لقائد من قادة نشر الدعوة في ذلك العصر فنحن نحتاج لقدوات حية نهتدي بها و تظل نبراسا يضيء لنا الطريق و يوقد همتنا من تاريخه فقد كان يتحرك هذا الشيخ الدعوة و هو يجاهد مرض السرطان و كان يلقى محاضراته و لا يشعر أيا من مريديه بطبيعة و شدة ألامه التي كان يعانيها .
أخي أثنى عليك ثانيا و أحس بكلماتك و أنت تكتب عن داعية الكنيسة أ / جمال العشري و أحس بقلمك و أنت أكيد تفكر في تعريف شباب الدعوة و ملايين المصريين عن الكثيرون من أبناء هذا الوطن صاروا إلى ما صار إليه أ / جمال العشري.
و لكن لعلك ستبذل جهدا شاقا ففرعون هذا العصر يسابق زبانيته الزمن في زيادة أعداد رحلة خلف القضبان .
· و لكن أذكرك و شباب هذه الدعوة بأن أصحاب الإمام البنا يجددون
وجدد جيل هذا الـقـرن من الدعاة في مصر تـلـك الصور الرائعة القديمة، ليبرهنوا أن الإسلام الذي أنتج أولئك لا يزال حياً . فيصف الإمام حسن البنا أصحابه فـيـقـول : ( قـد سهـرت عيونهم والناس نيام ، وشغـلت نـفـوسهم و الخليون هجع ، وأكبّ أحدهم على مكتبه من العصر إلى منتصف الليل ، عاملاً مجتهداً ، و مفكراً مجداً ، ولا يزال كذلك طول شهره ، حتى إذا ما انتهى الشهـر جعل مورده مورداً لجماعته ، ونفـقـتــه : نـفـقـة لدعوتـه ، و ماله : خادماً لغايته ، ولسان حاله يقول لبني قومه الغافلين عن تضحيته : { لا أسألكم عليه أجراً إن أجري إلا على الله } )
إلى أي شيء ندعو الناس
و أذكرك بكلمات أ / محمد أحمد الراشد بأنه لا تزال بقية من المؤمنين كثير فى الأقطار عددها قادرة على العودة بالأمة الى مجدها إذا انتظمت و تجردت من الدنيا و صبرت فى المحن و بعدت عن الفتن و أجادة فن القيادة .
و بعد يا دعاة الإسلام أذكركم برفع الهمم
.. إنَّ من جَدّ وجد ، وليس من سَهر كمن رقـد . فلا تكن ممن تضمّه الكتائب، وقلبه عن المشاركة غائب. و هذا الموت منـك قيد شبـر الشابـر .
و هذا دبيب يُسارق نفسك ساعتها .
و إن سِلَعَ المعالي غاليات الثمن ، و إنما ثمنها اتباع مدارس الكوفة والشام ، ومدرسة إمام البصرة الحَسَن , فانظر لنـفسك .
و اغتـنم وقتـك .
( فإن الثواء قليل ، والرحيل قريب ، والطريق مخوف ، والاغترار غالب ، والحظر عظيم ، والناقد بصير )
وفقنا الله و إياك .



سلسلة قافلة الاحرار(1)0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر الى اخوانى عن غيابى طول هذه الايام عن الاضافة فى المدونة الاحرار وذلك لانشغالى الشديد ولكن عودة اليكم ايها الاحباب, ان ابرز ما يميز مدون الاحرار انها لا تعبر عن شخصى فقط بل عن كل الاحرار
لذلك سوف اتناول فى المدونة مواقف و خواطر حول بعض الاحرار الذين تعاملت معهم و اكرمنى الله بتعلم الكثير والكثير منهم ولعل وجب على الوقف مع بعض منهم وسوف اعرض لهم اما تصريحا او تلميحا بالاشارة اليه بابو فلان


جمال عشرى فى قافلة الاحرار

جمال عبدالفتاح على عشرى
المؤهل: بكالريوس التجارة
أب لخمسة أولاد شيماء- أسامة- هاجر-احمد-انس
السن:47 سنة
أراد الله عز وجل من غير حول ولا قوة منى ان ارتبط بالحاج جمال ما بقى فى عمرى
تمر الايام سريعة كعاتها وفى بداية شهر سبمتبر 2005 واصبح جمال عشرى او جمال العشرى جزء لا يتجزء من حياتى بل اصبح صاحب اثر في شخصيتي ممتد, فى ليالى سبمتبر الخريفية عشنا حالة جهادية وبدات الحملة الانتخابية واذا بالحاج جمال يشمر عن ساعديه ويستجيب الى امر اخوانه ويضع الدنيا خلفه ويقبل على النضال الدستورى والجهاد البرلمانى رغم كل الدنيا التى جاءت تحت قدميه صاغرة وكان هو ازهد ما يكون فيها واذا باخوانى يكلفونى ان اكون احد مرافيقه خلال هذه الحملة الانتخابية فاراد الله عزوجل ان نكون صحبة في الله، طيلة ما يقرب من الشهرين لا نفارق بعضنا البعض الا على النوم بل واحيانا حتى النوم نكون سويا
كان تلك الفترة من بركة الله القدير اليوم فيها بايام فكنا نبدا يومنا غالبا فى 9 صباحا ولا يتنهى اليوم الى مع تباشيرالفجر فكان يومنا بفضل الله بيومين او ثلاثة نذهب فيها الى جنائز المسلمين والمسيحين على السواء و كذلك الافراح وذلك بخلاف الجولات والزيارات والمسيرات ما كل ولا مل الرجل وما سمعت منه اى ضجر او ضيق بالرغم اننا فعليا لا نرتاح حتى ايام عيد الفطر كانت عمل شاق متواصل.
إتاحة لي هذه الفترة ان اقترب من الرجل اكثر فلن انسى ما حييت دموعه على استاذنا الصروى وكيف كان اثر وفاته على الحاج جمال وكيف كان يذكره بكل خير وتناسب دموعه

وفى ذلك اليوم وصلنا المقر الانتخابى وكان اول رمضان ولم نجد الا القليل من الطعام فكان طبق من الشربة و القليل من البطاطس بالدمعة وبعض قطع العيش واخذ يروى كيف تعرف على المهندس الصروى وكيف كان اخر لقاء بينهم وكيف كان اول لقاء بينهم
جمال عشرى او الحاج جمال العشرى ليس الاخ الاكبر فى ال العشرى ولكنه بما وهبه الله من عقل راجح, وبال طويل , حكمة فى القرار, فكان جمال العشرى هو درة التاج فى ال العشرى والكل يحبه الكل يحترمه الكل يهابه الكبير والصغير.
أراه قاسى جدا جدا ولكن فى اقسى لحظته وهو فى قمة الغضب تجد يحنو بشكل عجيب يجمع النقضين
في إثناء المسيرات كنت اتوسل اليه فعلا اتوسل اليه الا يسلم على كل الناس فى الشارع لان ذلك يسبب له اجهاد شديد مع ما يعانى من بعض الامراض التى تسبب له الاجهاد الشديد فكان يفرض رفضا قاطعا حازما
مرة كان جالسين فى قهوة فى منطقة خرطة عاصم فى احد الجولات الانتخابية وما اكثر ما جلسنا على القهاوى فدخل علينا شاب كان غالبا ولا موخذه ضارب اى مسطول ودخل يسب ويشتم فهممنا باقصاء الرجل بعيد فمنعنا ,ولكن العجيب الحاج جمال واخذ يتحدث معه ونحن اخذنا نستغفر وفى اخر الحوار اذا بهذا الشاب يصرخ باعلى صوته على الطلاق اانا هنتخبك
مرة اخرى ونحن فى السيارة اذا بشاب يخرج من السيارة يقول ربنا معكم فيقف الحاج جمال سيارتنا وينزل يسلم على الشاب


عندما اقتربت من الرجل وجدت رجل خير نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله واميز ما يميز جمال العشرى هو طاعته لاخوانه برغم هذه الشخصية القوية الا انه امام اخوانه الجندى فى الميدان وهو القائد بالفطرة والتربية و الوضع الاجتماعي



وللحديث بقية

---------------------------------------------------------------

Sunday, March 4, 2007

الشيخ خيرى ركوة


يشاء الله عزوجل ان يكون يوم رحيل الشيخ خيرى هو يوم ميلاد مدونتى وفى رحيل العظماء من امثال الشيخ خيرى ميلاد جديد ، اشعر حين موت العظماء تحرر الروح عند الجسد وتنال الروح كامل حريتها تنطلق الى عليين
استاذنا الجليل يا قائد من قادة الاحرار نم قرير العين فى الفردوس الاعلى باذن الله ، نشهد لك انك مت على بيعة الاحرار بيعة الاخوان المسلمين نشهد ان عشت حرًا ومت حراً

الحرية

الاسلام دين الحرية حيث يحرر الانسان من العبودية الا لله العلى العظيم والاخوان المسلمون هم دعاة الاسلام لذلك هم دعاة الحرية، والحرية والاسلام لا ينفصلان ونحن دعاة الحرية نتربى فى الاخوان على الحرية كل الحرية مطلق الحرية لان تمام الحرية انت تكون فى تمام العبودية لله لا ترهب الا الله ،لاتخشى الا الله ، تقف كل قوى العالم عاجزة ان تمحو تلك الابتسامة التى تعلو وجهك وانت تواجهة آلة الشر وانت خلف القضبان وانت مكبل فى الاغلال تلك الابتسامة التى تعجز كل القوى ان تسلبها منك فانت حر، تلك الابتسامة التى علت وجه احمد ياسين هو بين فكى الغول الصهيونى تلك الابتسامة التى علت وجه سيد قطب وزينب الغزالى وهما امام محكمة الدجوى تلك الابتسامة التى تعلو وجهه الاخوان الان هم يصعدون الى عربة الترحيلات تلك الابتسامة التى رايتها دائما على وجه ابى واخى الاكبر الاستاذ العالم المجاهد ياسر عبده هو خلف القضبان هو مقيد بالاغلال ابتسامة الرضا والاحتساب التى هى مطلق الحرية حرية الحرية
ان ظن الظالمين اننا فى السجن لسنا احرار فهم مخطئون فطالما ظل الله عزوجل فى كل مكان ظلت حريتنا اينما وجد الله عز وجل لاننا احرار به عزو جل
يايها الاحرار اقصد يا ايها الاخوان المسلمون انتم احرار باذن الله انتم الاحرار طلما سرتم فى جنب الله انتم الاحرار لانكم عبيد الله الواحد القاهر
سجنكم خلوة ........ نفيكم سياحة................ قتلكم شهادة
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون
اخوانى هذه مقدمة باذن الله لمدونتى مدونة الاحرار نسالكم الدعاء